الأربعاء، 8 يونيو 2016

السر وراء السائل الابيض الذي يخرج من فم فرعون من آلاف السنين

السر وراء السائل الابيض الذي يخرج من فم فرعون
من منا لا يعرف قصه فروعون طاغيه مصر الذي كذب بسيدنا موسي وطغي فى الارض وتكبر وكان يؤذي ويحرق كل من يؤمن بسيدنا موسي وكان يدمر وينشر الخراب ى كل مكان .كفر بالله عز وجل ولم يهمه شي بالاضافه الى ادعائه انه رب الناس وانه ربهم الاوحد فعاقه الله سبحانه وتعالى على ذلك نكال الدنيا والاخير . 
فالجميع يعلم باقي تاصيل القصه المثيره والتي فيها الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل امهله كثيرآ ولم يهمله وعندما اراد الله سبحانه وتعالى ان يعاقبه على ما عل اشد عقاب . شق الله سبحانه وتعالى البحر لسيدنا موسي وكل من امن بيه لكي يمروا سالمين وكان فرعون لا يشعر بوجود الى معجزه امامه على الاطلاق واخد هو وجنوده يمرون على اعتقادهم ان الامر سيمر عاديآ كما حدث لموسي واعوانه فى اعتقاده ولكن الله سبحانه وتعالى جعل البحر يبتلعه وهو كل من اتبعه  وغرقوا جيعآ وعندما غرق فرعون وعلم انه لا شي وان الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شي ولم يكن امامه من الوقت للتوبه واكتفي بقوله انه امن بما امن بيه بني اسرائيل تمر السنين ويكتشف العلماء جثه فرعون الطاغيه ويخرجونها من البحر ويلاحظون عليها مارآ غريب للغايه خروج سائل ابيض من فم فرعون والذي كان اكتشاف مذهل توصل الى سببه العلماء والتي اراد الله ان يجعل بها فرعون ومن يمشي على خطاه عبره لمن لا يعتبر . شاهد ماذا فسر العلماء خروج هذا السائل الابيض من فمه ., 

تمرّ الأيام حتى تأتي نهاية هذا الظالم ، في مشهدٍ ذكر القرآن لنا طرفاً منه ، وجاءت القصّة النبويّة التي بين أيدينا لتضيف تفاصيل أخرى لتلك اللحظات ، فبعد أن ضرب موسى عليه السلام بعصاه البحر فانفلق فكان كل فرقٍ كالطود العظيم ، سار بقومه وجاوز بهم البحر ، فأتبعه فرعون بجنوده، حتى إذا تعمّقوا في الدخول أمر الله البحر فانطبق عليهم ، ليغرق فرعون ومن معه ، قال الله تعالى : { فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم } (طه : 78 ) .



وفي هذه اللحظات الحاسمة التي أوشكت فيها الروح على الخروج ، اعترف فرعون بالألوهيّة علّها ينجو من الموت ، قال الله تعالى : { حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين } ( يونس : 90 ) .



ويراقب جبريل عليه السلام المشهد ، ويخشى أن تدركه رحمة الله الواسعة فتُقبل منه أوبته ، فيدفعه غيظه وحنقه أن يأخذ من طينة البحر ويدسّها في فمه ، حتى يمنعه من نطق الشهادة الصحيحة في الوقت المناسب ، ولكن هيهات أن تُقبل منه هذه التوبة وقد جاءت متأخّرةً للغاية ، قال الله تعالى : { آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ، فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون } ( يونس : 91 – 92 ) .



وهكذا منّ الله على أمّة بني إسرائيل ، فبموت فرعون انتهت فصول معاناتهم ، وتنسّموا هواء الحرّية والأمن والاستقرار بعيداً عن حياة الخوف والاستضعاف والإذلال.
السر وراء السائل الابيض الذي يخرج من فم فرعون
من منا لا يعرف قصه فروعون طاغيه مصر الذي كذب بسيدنا موسي وطغي فى الارض وتكبر وكان يؤذي ويحرق كل من يؤمن بسيدنا موسي وكان يدمر وينشر الخراب ى كل مكان .كفر بالله عز وجل ولم يهمه شي بالاضافه الى ادعائه انه رب الناس وانه ربهم الاوحد فعاقه الله سبحانه وتعالى على ذلك نكال الدنيا والاخير . 
فالجميع يعلم باقي تاصيل القصه المثيره والتي فيها الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل امهله كثيرآ ولم يهمله وعندما اراد الله سبحانه وتعالى ان يعاقبه على ما عل اشد عقاب . شق الله سبحانه وتعالى البحر لسيدنا موسي وكل من امن بيه لكي يمروا سالمين وكان فرعون لا يشعر بوجود الى معجزه امامه على الاطلاق واخد هو وجنوده يمرون على اعتقادهم ان الامر سيمر عاديآ كما حدث لموسي واعوانه فى اعتقاده ولكن الله سبحانه وتعالى جعل البحر يبتلعه وهو كل من اتبعه  وغرقوا جيعآ وعندما غرق فرعون وعلم انه لا شي وان الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شي ولم يكن امامه من الوقت للتوبه واكتفي بقوله انه امن بما امن بيه بني اسرائيل تمر السنين ويكتشف العلماء جثه فرعون الطاغيه ويخرجونها من البحر ويلاحظون عليها مارآ غريب للغايه خروج سائل ابيض من فم فرعون والذي كان اكتشاف مذهل توصل الى سببه العلماء والتي اراد الله ان يجعل بها فرعون ومن يمشي على خطاه عبره لمن لا يعتبر . شاهد ماذا فسر العلماء خروج هذا السائل الابيض من فمه ., 

تمرّ الأيام حتى تأتي نهاية هذا الظالم ، في مشهدٍ ذكر القرآن لنا طرفاً منه ، وجاءت القصّة النبويّة التي بين أيدينا لتضيف تفاصيل أخرى لتلك اللحظات ، فبعد أن ضرب موسى عليه السلام بعصاه البحر فانفلق فكان كل فرقٍ كالطود العظيم ، سار بقومه وجاوز بهم البحر ، فأتبعه فرعون بجنوده، حتى إذا تعمّقوا في الدخول أمر الله البحر فانطبق عليهم ، ليغرق فرعون ومن معه ، قال الله تعالى : { فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم } (طه : 78 ) .



وفي هذه اللحظات الحاسمة التي أوشكت فيها الروح على الخروج ، اعترف فرعون بالألوهيّة علّها ينجو من الموت ، قال الله تعالى : { حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين } ( يونس : 90 ) .



ويراقب جبريل عليه السلام المشهد ، ويخشى أن تدركه رحمة الله الواسعة فتُقبل منه أوبته ، فيدفعه غيظه وحنقه أن يأخذ من طينة البحر ويدسّها في فمه ، حتى يمنعه من نطق الشهادة الصحيحة في الوقت المناسب ، ولكن هيهات أن تُقبل منه هذه التوبة وقد جاءت متأخّرةً للغاية ، قال الله تعالى : { آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ، فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون } ( يونس : 91 – 92 ) .



وهكذا منّ الله على أمّة بني إسرائيل ، فبموت فرعون انتهت فصول معاناتهم ، وتنسّموا هواء الحرّية والأمن والاستقرار بعيداً عن حياة الخوف والاستضعاف والإذلال.

ليست هناك تعليقات :

المشاركات الشائعة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.